المشهد الأول
مجند بقوات الإنقاذ يتحدث في محموله مع مسئول كبير
يا فندم ياقندم فيه إشارة بتقول إن فيه عبارة إسمها السلام بتغرق و عليها ألف واحد
المسئول الكبير ينظر في ساعته و يجيب المجند
طب..نتكلم بالليل
و يغلق السكة في وجه المجند الذي ينظر للمحمول في ذهول
المشهد الثاني
موظف صغير يتحدث في محموله مع مسئول آخر كبير أيضا
يا فندم يا فندم المجلس بيولع و كل المستندات بتتحرق
ينظر المسئول الكبير في ساعته
مش وقته مش وقته..نتكلم بالليل
الموظف ينظر للمحمول في عدم فهم ثم يرفع عينيه ليتابع ألسنة اللهب
المشهد الثالث
مواطن مقهور يتحدث في محموله مع مسئول -و الله العظيم تلاتة- كبير
يافندم يافندم الجبل وقع ع الناس ..شوفولنا حد يطلعلنا الجثث
يرفع المسئول الكبير ساعته أمام عينيه
يابببني أصبر شوية..و بعديها نتكلم بالليل
ينهى المسئول المكالمة و ينظرالمواطن بقهرللمحمول ثم يرميه ليتحطم على الأرض
الحمدلله ..عرفنا سر التأخير المستمر لكل جهود الإنقاذ في أي كارثة مصرية أصيلة
فكل المسئولين يملكون خطوط فودافون حيث شعارهم
ما تفوتش لحظة...فوتلك بتاع ست ساعات
و ابقى قابلني...برضه بالليل
